فلما قدم ولم يجدها وأخبر أنها عادت بمطرف ، فأتاه(1) فقال : ليست عندي ، ولو كانت لم أدفغها إليك . وكان مطرف أعز منه . فخرج حتى أتى النبى علللةه فعاذ امرأة هذا معاذة ؛ فادفعها إليه».
فأتاه كتاب النبي علهالله فقال لها : يا معاذة هذا كتاب النبي يل للة وأنا دافعك إليه . فقالت : خذ لي العهد والميثاق وذمة نبيه علملل أن لا يعاقبني فيما صنعت . فأخذ لها، ودفعها إليه(2) فأنشأ يقول : لعمرك ما حى معاذة بالذي
يغيره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزلها
غواة الرجال إذ يناجونها بعدي(2)
أسيد بن أبي إياس الدؤلي (
ذكره ابن الأثير رحمه الله ، وأنشد له الشعر الذي يأتي ذكره في ترجمة أنس بن زنيم إن شاء الله تعالى(6) .
صفحہ 44