============================================================
معذبين ؟! فنسبة ذلك للرافضة وحدهم مع أن هؤلاء الذين هم أئمة أهل السنة قائلون به.. قصور آي قصور؟ وتساهل أي تساهل؟
.. ا گ ما مضث فتره من الؤشل إلا بشرث قسؤمها بك الأنبياء (ما مضت فترة) وهي: ما بين موت الرسول وبعثة الرسول الذي يليه، كما بين ع ونبينا صلى الله عليه وسلم، واختلفوا في قدرها، والمشهور: آنها تحو ست مئة سنة؛ أي: زمن خال (من الرسل) جمع رسول، وقد مر تعريفه أول الكتاب؛ أي: ما مضى زمن خال من الرسل نسي فيه ذكرك (إلا) جددته و(بشرت) من البشارة وهي : الخبر السار (قومها) ليس فيه إضمار قبل الذكر؛ لأن مرجع الضمير الفاعل وهو متقدم الرتبة وإن تأخر لفظه، على آنه يحتمل - على بعد- أن الضمير للفترة؛ أي : إلا بشرت الأقوام الكائنين في تلك الفترة (بك) أي : بقرب بعثتك وباهر رسالتك وعظمتك (الأنبياء) أي: الرسل الذين أتوا بعد تلك الفترة، وفي هذذا استدلال واضح على كمال شرفه صلى الله عليه وسلم ورفعته على ألسنة الرسل، وأنه نبي الأنبياء المقدم عليهم التابعون له هم وأممهم، وشاهد ذلك قول الله تعالى عن عيسى صلى الله عليه وسلم : ومبشرا برسول يأتى من بعدى آسمهه أحمد ومن ثم قال صلى الله عليه وسلم : " أنا دغوة أبي إيراهيم - أي : في آية : { ربنا وآبعث فيهم رسولاتنهم}،- وبشارة عيسى"(1)، وقوله تعالى : وإذ أخذ الله ميكق النبيعن} أي : وأممهم ، وحذف استغناء بذكر المتبوعين عن ذكر الأتباع لما} مفتوحة توطئة للقسم الذي تضمنه أخذ الميثاق، ولتومنن سد مسد جوابه وجواب ما الشرطية، ومكسورة؛ أي : لأجل ما { "اتيشكم من كتلب وحكمة ثر جاء كم رسول مصدق لما معكم} أي : وهو محمد صلى الله عليه وسلم لتؤمنن بو ولتنصرنه. الآية.
وقد اختلف المفسرون فيها، والذي قاله علي واين عباس رضي الله عنهم (1) أخرجه ابن حبان (6404)، والحاكم (600/2)، وأحمد (127/4)، والبيهقي في 0الشعب "(1385)، والطبراني في الكبير"(252/18) 104
صفحہ 38