![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_227.png)
أحياء والبدن ميث نشاهده ؟! والحياة عرض وقد انعدم ؟!
وكذالك التفتوا إلى قوله صلى الله عليه وسلم في دعائه عند النوم : « إن أمسكتها .. فأغفز لها، وإن أرسلتها .. فأعصمها بما تعصم به عبادك ألصالجين»111 ، فقالوا : ما الذي يمسك ويرسل والبدن حاضر والحياة عرض لا يمكن إرسالها ؟!
والتفتوا أيضا إلى قوله تعالى : *( ويسعلونك عن الروح قلي الروح من امر ريى ) (22 ، فلم لم يذكر لهم أنه عرض كالقدرة والعلم والحياة إن الم يكن ها هنا إلا جسم وعرض ؟
وثار عند ذلك فريق ثالث ، وتغلغلوا زيادة تغلغل ، وقالوا:فريق مال إلى هلذا صحيح ، وللكن هلذا الروح في بدنه ، وهناك موجود آخر)الروحاني يعبر عنه بالنفس ، من صفته أنه قائم بنفسه ، لا يتحيز ، نسبثه إلى البدن نسبة الله تعالى إلى العالم ، لا هو داخل في العالم ولا هو خارج عنه .
والتفتوا إلى أن الروح جسم منقسم ، وأجزاؤه متشابهة ، فلؤ كان هو المدبر المدرك من الإنسان . . لكان لكل شخص أرواح كثيرة ، واحتمل أن يكون في بعض أجزائها علم بالشيء ، وفي بعضها جهل بالشىء ، فيكون عالما بالشيء جاهلا به ، فلا بد من
صفحہ 225