============================================================
فصل الاله أسم يتع على كل معبود يحق أو باطل ثم غلب على المعبود بالحق وأما الله فقيل مشتق وأغتلفوا قيه على أقوال قيل مأخوذ من اله الرجل أذا فزع غيره من أمر نزل فألهه إذا آجاره وسمى الها كما سمى من أم بالناس أماما وقيل مأخوذ من وله يوله وأصله ولاء فأبدلت الوار همزة كما قالوا فى وشاح أشاح والوله هو المحبة الشديدة وكان يجب أن يقال مألوه كما يقال معبود إلا آنهم نتلوه كما قالرا فى مكتوب كتاب ومرب حساب وتيل ماخوذ من ولاء يلوه إذا احتجب اى حجب العقول عن حقيقشه وقيل من لاء يلوه إذا أرتفع يقال لاهت الشمس إذا أرتفعت وقيل من قولهم ألهت بالمكان إذا أقمت به وذلك إشارة إلى دوام وجوده قال الشاع:: الهنا هدار ما تبين رسومها * كان بقاياها وسام على اليد وقيل من آله يأله إذا تحير وذلك أشارة إلى تحير العقول فى فهم كنه حقيقته وقيل من التأله وهو التعيد يقال آله يأله الهة أى عبد يعبد عبادة قرا ابن عباس وينرك والهتك أى عبادتك قال التلمسان هو آقرب لقوله تعالى * وأسثآل من أرسلنا من قبلك من رسلنا آآجعلتا من دون الرحمن آلهة يعبدون" ومعنى لا أله إلا الله لا معبود إلا الله وقيل الله لبس بمشتق وإنما أجرى مجرى الأعلام وانما قلنا أجرى مجرى الإعلام لأته يوصف بسائر الأسماء ولا يوصف به وذلك خاصية الإعلام وإنما لم نقل علما لعدم الأذن الشرعى وهو أسم للموجود الحق الجامع لصفات الألهية المنعوت ينعوت الريويية المنفرد بالوجود الحتيقى وكل موجود سواه استفاد الوجود منه وهذا الأسم أعظم التسعة والتسمين أسما لأنه دال على الذات الجامعة لجميع صفات الألهية وسائر الأساء لا تدل الأسسا، لا تدل آحادها الأعلى آعاد المعنى من علم ونحوه ولم يرد عن العرب قيل النيى لل الله عليه وسلم ولا بعده انه استعمل لفظ هذا الأسم على صينته فضلا عن وضعه صفة لغبره وقد وردت الاثار آنهم كانوا يكتبون فى صحفهم فى الجاهلية باسك اللهم وقال تعالى "هلى تعلم له سيا"(40) ولهذا قال اجنيد رحمه الله ما عرف الله إلا
صفحہ 66