============================================================
كلها تنردأ حتيتيا بلا تأويل وهو تبارك وتعالى المستوجب الحمد وحده إذ لا شركة لأحد معه فى فعله أسلا آلبته كما لا شركة للقلم مع الكاتب فى استحقاق المحمدة عند حسن الحظ وكل من سواء ممن يرى منه تهمة هو تعالى مخر لها كالقلم فهر منفرد باستحقاق الحمد وقولك الله اكبير ليس المعنى به آنه أكبر من غيره إذ ليس معه غيره حتى يقال اكير منه بل كل ما سواه نور من آنوار قدرته وليس لنور الشمع مع الشمس رتية المعية حتى يقال أتها اكبر منه يل رتبة التبعية بل معناه أنه آكبر من أن ينال بالحواس ويدرك كنه جلاله بالعقل والقياس بل أكبر من آن يعرفه غيره فأنه لا يعرف الله إلا الله فصل قال صلى الله عليه وسلم أفضل ما قلته أتا والنبيون من قيلى لا اله إلا الله وذكرها الله تعالى فى كتابة العزيز فى سبعة وثلاثين موضعا وهى كلمة جمعت بين الشفى والأثبات والتسسة حاصرة "اثرة بين النفى والأثبات فلا يعرف ما تجرى عليه هذه الكلمة إلا من عرف وأتها كما ورد فى الخبر الآنى وهى كلمة التوحيد والتوحيد لا يماثآله سيء إذ لو ماثله شيء ما كان واحدا ولكان اثتان فصاعدا فسا ثم ما يزنه فأته ما يزنه إلا المعادل والمماثآل وما ثم معادل ولا مماثل فذلك هو المانع الذى منع لا اله إلا الله أن تدخل الميزان فأن العامة من العلما، يرون أن الشرك هو الذى يقابل التوحيد لا يصح وجود القول به من العبد مع وجود الترحيد فالانسان آما مشرك وأما موحد فلا يزن التوحيد إلا الشرك فلا يجتسمان فى ميزان وأما صاحب السبلان فما مالت الكفة إلا بالبطاقة لأنها هى التى حواها الميزان من كون لا اله إلا الله المكتوية المخلوقة فى النطق ولو وضعت لكل أحد ما دخل النار من تلفظ بتوحيد وإنما أراد الله أن يرى فضلها أهل الموقف فى صاحب السجلات ولا يراها ولا توضع إلا بعد وخلو من شاء الله من الوحدين النار فاذا لم يبق فى الموقف موحد قد قضى الله عليه أن يدخل التار ثم بعد ذلك يخرج بالشفاعة أو بالعناية الألهية عند ذلك يؤتى صاحب السجلات ولم يبق فى
صفحہ 39