============================================================
شنت هو هو ولا يتعدى هذا الذكر وأحذر أن يفر به لسانك وليكن قليك هو القائل ولتكن الأذن مصغية لهذا الذكر حتى ينبعث الناطق من سرك فأذا أحسست بظهور الناطق فيك بالذكر فلا تترك حالتك الشى كنت عليها.
باب الشوحيد تال الإمام الغزالى رحمه الله تعالى التوحيد أن يرى الأمور كلها من الله تعالى روية تقطع التفاته عن الأسباب والوسائط فلا يرى الخير والشر إلا منه ومن ثمرة ذلك التوكل وترك شكاية الخلق وترك الغضب عليهم والرضاء والتسليم لحكم الله تعالى وكان التوحيد جوهر تفيس ل قشران أحدها أبعد عن اللب من الآخر فخصص الناس الأسم بالقشر وأهملوا اللب التشر الأول أن تقول بلسانك لا إله إلا الله وهذا يسى توحيد إلا آنه مناقض للتثليث الذى تصح به النصارى وقد يصدر عن المتافق الذى يخالف سره جهره القشر الثانى أن لا يكون فى القلب مخالقة وانكار لمقهوم هذا القول بل يشتمل ظاهر القلب على أعتقاد ذلك والتصديق به وهو توحيد عوام الخلق والمتكلمرن حراس هذا القشر من تشويس المبتدعة الثالث وهو اللباب آن يرى الأمود كلها من الله رؤية تقطع التفاته عن الوسانآط وأن يعيده عبادة بفرده بها فلا يعبد غيره ويغرج عن هذا التوحيد آتباع الهوى وكل متبع هواء فقد أتخذ آلهه هواه قال الله تعالى * أرأيت من أتخذ الهه هواء *(49) وعنه عليه الصلاة والسلام * أبغض اله عبد فى الأرض عند الله هوالهوى * (46).
فصل ومن تدبر بخفى فكره وجد الموجودات كلها موحدة لله تعالى على لطيف الأنقاس ولولا ذلك لغشيهم العذاب ففى كل ذرة من ذرات العالم قما دونها سر من أسرار أسم الله فبذلك السر فهم عنه وأقر له بالتوحيد كل عالم على نوعه الذى هو قاثآم يه علم أو
صفحہ 34