============================================================
الانتقال عن الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم قبل أن تظهر لك ثمرتها وأضف إلى ما عندك ذكر التفى والأثبات قيكون ذلك دزيك وشغلك فى سائر الأوقات وهو أن تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وهو ذكر قوى وهو أقوى من الزول لا يحتمله إلا الأتوياء قأن كان الذاكر راجع العقل معتدل المزاج ثابت القدم تويأ فى حاله فيؤمر بالاكثار منه وأن كان مضطربا ضعيفا معروف المزاج فيؤخذ بالرفق ويجمل له من ذلك وردا معلوما حتى يأخذ على تنسه وتسرى له القوة شيأ فشيأ فعند ذلك يكثر منه لأنه تد دخل فى زمرة الأقرياء، فأن اكثر منه قبل التريص عليه مع احتراف مزاجه أحرق الذكر وانقطع عن الوصول فالزم ذلك الذكر إلى أن ينتظم لك شمل العالم فى نطاق واعد وحتى لا ترى بعين قلبك في الدارين غير الواحد تتصلى على جميع الموجودات صلاة الأموات وتكبر علييها أرع تكببرات ويتساوى عندك الحمد والذم فترى ذمهم تأدييا لك رزجرا وحدهم فتنة لك فبأمره حركة ألستهم بحمدن أو ذمك ومتى يقى فيك للنفس نصرة ولو مثقال ذرة قأتت صاحب دعوى ولك شيطاتك آغوى فإذا ظهر عليك ثمرة ذكر النفى والأئبات فأشتغل بذكر التنزيه وهو أن تقول سبحان الله العظيم ويحمده اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله قرذا ظهر لك ثماره وتبين لك آسراره نمند ذلك تصير أهلا للذكر الفرد فتقول الله الله الله مستديما ذلك وأياك ثم أياك أن تترك ذكر النبى صلى الله عليه وسلم فأنه مفتاح لكل باب باذن الكريم الوهاب وقد وفتنا اذ وفتنا على ذه الطريق الغريب فأخذتا منها بنصيب فالحمد لله القريب المجيب، طريق آخر رهى طريقة الجنيد قلها ثمانية شروط درام الوضوء ودوام الصوم ودوام السكوت ودوام الخلوة ودوام الذكر وهو لا اله إلا الله ودوام ريط القلب بالشيخ واستفادة علم الواتعات منه بقناء تصرفه مى تصرف الشيخ ودرام نفى الخواطر ودوام ترك الاعتراض على الله تعالى فى كل ما يرد عليه خيرا أو شرا وترك السزال من جنة أو تعوذ من نار طريق آخر وهى تقليل الغذاء بالتدريج فأن مرد الشيطان والننس منه فأذا أقل الغتاء قل سلطاتها طريق آخر وهو آن بزمر على ننسه شيخا مأمونا ليختار له ما يصلحه فأن المريد للسلوك كالطفل او الصبى أو البذر فأنه لابد لهم من ولى أو وصى أو قاض أر سلطان يتولى امرهم.
صفحہ 30