============================================================
فييكى من الصلاة التامة فى دبر كل فريضة إحدى عشرة مرة تجعلها وردأ حتى تستشرق بصيرته على معناها ويدآب ليله ونهاره بالصلاة التى ذكرناها وأياك اأن تترك لفظ السيادة ففيها سر يظهر لمن لازم هذه العيادة فرذا لاح ذلك السر وظهر أتتقل إلى ذكر أعلى منه يذكر فيقول اللهم صلى على حبيبك فيضينه الى الخالق ونيه اختصاصه بأعلى درحات المحبة دون الخلاتق ولابد للسالك من قصدونية ليرتقى إلى الهرجات السنية ولنذكر الآن هيئة الجلوس للذكر فتقول من الأدب أن يجلس بين يدى سيده لوس تليل خاضع ويقعد تمرد منتقر متواضع وأن يجمل راسه يين ركبتيه وآن يسد عن المحسوسات عيتيه فهذه الجلسة يجتمع القلب ويتصفى من الإكدار وتأتيه الأنوار واللرانع والأسرار فإذا جلست هذه الجلسة تعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم سم الله ثم قل فى آثر ذلك لله أصلى على سيدنا محمد كذا كذا مرة ويسمى العدد الذى يقصده وايمانا وأحتسابا بالله تعالى وتعظيا لحق رسول الله عليه وسلم وتشر يناوتكر بما وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليا ثم اشرع فى الصلاة على النبى صلى الله عليه رسلم فأذا كملت العده أو كانت بيدك سبحة فوصلت إلى الموضع الذى بدأت مثه نجرد القصد كما ذكرنا لعله بالتكرار يظهر مالحت ألفاظه من الأسرار فما من لفظة إلا وتحت طيها سر مستور وليقرا قيل طلوع النجر أو بعده شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم وليقل عقبها وأنا أشهد لله بما يشهد لنفسه وشهدت له ملاتآكته وأولوا العلم من خلقه وأنا أستودع الله هذه الشهادة إلى حين موتى ودخولى قبرى وخروجى منه ولتائى ربى آته لا تخيب لديه الودائع يقول ذلك ثلاث مرات أو خمسا أو سبعا قى كل يوم وتحت طى ذلك القوك فائدة يبرزها الاخلاص لله تعالى وله ثمرة تظهرها الملازمة ويتبغى آن تذكر لشيخك ما يطرأ عليك من أحوال وغيرها وما تراه من منام وأذا أشرف القلب يأنوار الصلوات وطهر من دنس الخواطر لاح لك ثمرة صلاتك وورد على تلبك ميادى الاغلاص وتظهر لك الخقايا رتمد من الغيب بالعطايا وتظهر الحكم على لسانك ويتعجب السامع من بيانك وينيفى للمبتدى أن يتخذ له وردين وردا بعد صلاة الصيح وآغر بعد صلاة المغرب وأما أهل التمكين والتهايات فالذكر شفل قلوبهم فى جميع الأرقات وأحذر من العجلة فى
صفحہ 29