============================================================
وطهارة الباطن بأكل الحلال فأن الذكر وإن كان يذهب الأجزاء الناشثة من الحرام إلا أنه اذا كان الباطن خاليا من الخرام أو الشبهة تكون فائدة الذكر فى تنوير القلب أكثر وأبلة واذا كان فى الباطن حرام غسله منه ونظفه فكانت فائدته حينثذ فى التتوير أضعف ألا ترى أن الماء إذا غلت به المتنجس أزال النجاسة ولم تكن فيه مبالغة فى التنظيف ولذلك يستحب غسله ثانية وثالثة واذا كان المحل المفسول خاليا عن النجاسة ازداد بهجة ونضارة من أول غسله، رإذا نزل الذكر القلب فان كان فيه ظلسة نوره وأن كان قيه نور زاده وكشره وآدابه المقارنة الاخلاص وتطييب المجلس يالرايحة الطيبة لأجل الملائكة والجن والجلوس متريها مستقبل القبلة إن كان وحده وإن كان فى جماعة ي اه به الجلس ووضع راحيته على فخديه رعض عينيه مع بقاء توجه تصب عينيه تالوا وان كان تحت نظر شيخ نخيل شيخه بين عينيه نأنه رتيته فى الطريق وهاديه وآن يستمد بتلبه أول شروعه فى الذكر من همة شيخه معتقدأ أن استمداده منه هو استمداده من التبى صلى الله علبه وسلم لأنه تائبه وأن يذكر بقوة تامة مع التعظيم وتصعيد لا اله إلا الله من فرق السرة ناريا بلا إله تفى ماسوى الله عن القلب وناريا بالا الله ايصالها إلى القلب اللحمى الصنويرى الشكل ليتمكن إلا الله فى التله ريسرى بجميع الأعضا، واحضار معنى الذكر بقليه مع كل مرة قال بعضهم لا يصح آن يكون ترده الذكر مرة بعد مرة إلا بمعنى غير المعنى الأول قال وأدنى درجات الذكر آنه كلما قال لا اله إلا الله لا يكون فى قلبه شىء غير الله إلا ونفاه من قليه ومتى التفت إليه فى حال ذكره فتد آنزله منزلة الاله من نفسه قال تعالى *أرآيت من أتخذ الهه هواه *(24) قال لا تجعل مع الله إلها آخر *وقال ألم أعهد اليكم يا بتى آدم أن تعبدوا الشيطان "(39) وفى الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم (26) وتعس عبدالديثار تعس عبدالدرهم وإن كان الدينار والدرهم لا يعيد آن بركوع ولا سجود وأنما ذلك بالتفات القلب إليها فلا تصح مثه لا اله إلا الله إلا بتفى ما فى نفسه وقلبه مما سوى الله تعالى رمن امتلأ قلبه بصور المحسوسات لو قال ألف مرة قل ما يشعر قلبه بمعناها وأذا فرغ التلب عن غير الله لو قال مرة واحدة الله يجد من اللذة مالا يستطيع اللسان وصنه قال الشيخ عبدالرحيم التنائى قلت مرة لا
صفحہ 15