============================================================
الؤثر عن المعارض فلا الأثر عن الضعف رإن كان المؤثر مقرونا بالمعارض فإن تساويا تساتطا وأن كان أحدهما أغلب فلابد أن يحصل فى الزائد بمقدار الناقص فيحصل التسارى بينهما أو يحصل التساقط ويبقى التدر الزائد خالبا عن المعارض فيؤثر لا معالة أثر أما وكما لا يضيع مثقال ذرة من الطعام والشراب والدواء عن آثر فى الجسد نكذلك لا يضيع مثتال ذرة من الخير والشر عن أثر فى التقرب من باب الله تعالى والتبعيد منه واذا جاء بما يقربه شبرا مع من يبعده شبرا فقد عاد الى ما كان عليه بل ولا عليه وأن كان أحد الفعلين مما يقربه شبرين، والتعل الثانى مما يبعده شبرا واحدا حصل لا محالة شبر، واحتج من زعم أن المشوب لأبواب عليه بوجهين الأول ماروى أبو هريرة آنه عليه السلام قالده لمن أشرك فى عمله خذ أجرك ممن عملت له وعنه صلى الله عليه وسلم آنه قال أن الله تعالى يقول أتا أغنى الشركا، عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه غيرى تركت قيه نصيبى لشريكى وأجيب بأن لفظ الشريك محمول على تسارى الراعيين وقد بينا أن عتد التسارى ينحبط كل واهد منهما بالآخر واعلم آن خاطر السكان قد يكون فى صور العبادات وأتواع الخيرات وحب الكرامات وهو لا يزال مع الأنسان حت يخلص فأذا اخلص فارقه ولا يطمع وهو يالغ فى الشكر والخير يأتى الانسان من كل طريق إلا من باب الاخلاص فكن خالصا ولو كنت فى الإخلاص ما ترى ننسك فى مقام الإخلاص:.
فصل في آداب الذكر الذكر له آداب سابقة لاحقة وآداب مقارنة ومنها ظاهرة ومنها باضنة، أما الآداب السايقة قنقول على السالك بعد التوية وتهذيب التفس بالرياضات وتلطيف الأسرار وتهينتها لتواسم الحضرات يأعتزال الخلاتق ويتخفيف العلاتق وقطع كل عائق وتحصيل علم الأديان والابد أن المفروض على الأعيان وتحرير المقاصد قأنها أرواح مقامات القاصد بأن تكون شرعية لا عادية وعليه أختيار ذكر لحاله مناسب قيدأب على ذكره ويواظب ومن الآداب الملبس الحلال الطاهر المطيب يالرائحة الطيية
صفحہ 14