ثم أوعد على ذلك فقال: ومن بفعل ذلك فليس من الله فى شيء يعني من دين الله ، انه * برئ منه وفارق دينه. شم استشن فقال: الا أن شتقوا منهم تقاة وهذا في المؤمن اذا كان في قوم كفار ليس فيهم غيره وخافهم على نفسه وماله فله آن بداريهم باللسان وقلبه مطمعن بالايمان دفعا عن نفسه . قال ابن عباس : يعنى مدار ة ظاهرة ويحدركم الله نفسه أى يحدركم اياه وال الله المصير اليه مرجع الخلق كلهم بعد الموت. قل ان تخفوا ما فى صدوركم بعني مودة الكفار وموالاشهم أو شبدوه يعلمه الله أى يجازيكم على ذلك لأنه عالم به ويعلم ما في السموات وما في الأرض اتمام التحذير والله على كل شىء قدير تحذير من عقاب الآخرة من لا يعجزه. قوله : بوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا بعني ما عملت من صحايف الحسنات جز ما عملت من الشواب وما عملت من سوء تود لو آن بينها وبينه آمدا بعيدا. قال مقاتل: كما بين المشرق والمغرب. والله رؤوف بالعباد قال الحسن: من رأفته بهم آن حذرهم نفسه. قل ان كنتم تحبون الله قال ابن عباس : وقف رسول الله صلعم على قريش وهم في المسجد الحرام بيسجدون للأصنام فقال: يا معشر قريش، والله لقد خالفتهم ملة أبيكم ابر اهيم. فقالت قريش : انما نعبد هذه حبا لله ليقربونا الله. فقال الله : قل يا محمد، ان كنتم تحبون الله فاتبعوني
صفحہ 53