تشاء لمحمد وأصحابه وتنزع الملك ممن نتشاء الروم وفارس وتعز من تشاء بريد المهاجرين والأنصار وتذل من تشاء بريد الروم وفارس وبيدك الخير عن الدشيا والآخرة . وعن علي بن أبي طالب رضه ان فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين من آل عمران شهد الله أنه لا اله الا هو وقل اللهم مالك الملك الى قوله : شرزق من ششاء بغير حساب منتفعات ما بينهن وبين الله حجاب تولما أراد الله أن بنزلهن تعلقن بالعرش وقلن: يا رب ، شهمطنا الى أرضك والى من بعصيك. فقال الله تعالى: بي حلفت ، لا يقرأها أحد من عبادي دبر كل صلاة الا جعلت الجنة مأواه على ما كان فيه والا سكنته حظيرة القدس والا قضيت له كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة .
قوله . تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل قال جميع المفسرين: يجعل ما ينقص من أحدهما زيادة في الآخر. والايلاج ادخال الشىء فى الشىء. وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحى قال ابن عباس: تخرج الكافر من المؤمن والمومن من الكافر وترزق من تشاء بفير حساب قال الزجاج: بغير تقتير ) ولا تضيق .
قوله : لا يتخد المؤمنون الكافرين آولياء من دون المؤمنين نزلت في قوم من المؤمنين كانو يباطنون الكفار ويوالونهم فنهى الله سبحانه وتعالى آن المؤمنين يباطنوا الكفار أو يوالونهم.
صفحہ 51