فإذا تقرر وجه الشبه في هذه البدعة المتبعة وبين جحر الضب من صعوبته، وعبثه وقدراته، وضيقه، وغير ذلك ولا أضيف مولجا ممن أراد أن يدخل بين الله وبين عباده في أحكامه التي أحكمها، وحدوده التي حدها، ولا أضيق جحرا، ولا أخبث ممن أراد أن يتحكم على الله أو يحكم بمصلحة رآها برأيه مع نهي ربه عنها، ولا أضيق مولجا ممن أراد أن يبدل عقائد عباد الله المؤمنين فيما حرمه رب العالمين.
صفحہ 109