249

مساوئ الأخلاق ومذمومها

مساوئ الأخلاق ومذمومها

تحقیق کنندہ

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

ناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

پبلشر کا مقام

جدة

بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ أَعَانَ ظَالِمًا عَلَى مَنْعِ حَقٍّ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ
٦٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَلُوسِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا رَجَاءٌ أَبُو يَحْيَى صَاحِبُ السَّقَطِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، يُحَدِّثُ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ شَفَعَ بِشَفَاعَةٍ؛ لِيَعْدِلَ بِهَا عَنْ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ ﷿ فِي مُلْكِهِ، وَمَنْ مَشَى مَعَ قَوْمٍ يُرِي النَّاسَ أَنَّهُ شَاهِدٌ، وَلَيْسَ بِشَاهِدٍ، فَهُوَ شَاهِدُ زُورٍ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ لَا يَدْرِي أَحَقٌّ أَمْ بَاطِلٌ؟ فَهُوَ فِي سَخَطِ اللَّهِ ﷿»

1 / 304