248

مساوئ الأخلاق ومذمومها

مساوئ الأخلاق ومذمومها

تحقیق کنندہ

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

ناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

پبلشر کا مقام

جدة

٦٣٧ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ نَزَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَوَسَّعَ لَهُ فِي دَارِهِ، فَأَدْرَكَ بَنُونَ الْأَنْصَارِيِّ، فَاحْتَاجَ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَجَحَدَهُ الْآخَرُ، فَخَاصَمَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَسَأَلَ الْأَنْصَارِيَّ الْبَيِّنَةَ، وَاسْتَحْلَفَ الْآخَرَ، فَحَلَفَ، فَلَمَّا رَجَعَ الْأَنْصَارِيُّ إِلَى بَيْتِهِ، فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا هَلَكَ، وَقَدْ رَضِيَ بِهَا، وَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ بِاللَّهِ مِنْهَا، وَإِنَّهُ سَيَنْدَمُ، فَإِنْ عَرَضَهَا عَلَيْكُمْ لَا تَقْبَلُوهَا. فَلَمَّا مَاتَ الرَّجُلُ نَدِمَ الْآخَرُ، فَأَتَى بَنِيهِ فَلَمْ يَقْبَلُوهَا، فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَأَرْسَلَ إِلَى بَنِيهِ، فَأَخْبَرُوهُ بِالَّذِي أَوْصَى بِهِ أَبُوهُمْ، فَلَمْ يَأْمُرْهُمْ، فَقَالَ: مَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مِنْ تُخُومِ الْأَرْضِ، أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَحْمِلَهَا سَبْعَ أَرَضِينَ؟»

1 / 303