مصلحہ کبریٰ
المأساة الكبرى: رواية تشخيصية في الحرب الحاضرة
اصناف
المستشار (للإمبراطور) :
هو تلغراف لا سلكي، وفيه البشارة لجلالتكم، إن غواصتنا نمرة كذا أغرقت الباخرة لوزيتانيا، وغرق معها نحو 1500 راكب من رجال ونساء وأطفال، وبينهم أميركانيون كثيرون.
الإمبراطور :
هؤلاء الذنب عليهم فقد أنذرناهم، أنا لا أنكر أن فعل الغواصات ومناطيد زبلين لغاية الآن ضعيف، وهي بالحقيقة لا تؤثر شيئا في نتيجة الحرب، إلا إذا كان التهويل بها يحمل الأمة الإنكليزية على قبول صلح شريف لنا؛ لأني صرت أرى أن تحقيق حلم ألمانيا أصبح اليوم بعيدا جدا عما كنت أظنه في أول الحرب. (يدخل كبير الحرس وبيده تلغراف آخر للمستشار.)
وممن هذا؟
المستشار :
هو من سفيرنا في واشنطون، وفيه أن جرائد أميركا قائمة قاعدة ضدنا بسبب غرق الباخرة «لوزيتانيا»، وتطلب من الحكومة التشديد بطلب الضمان على حياة تبعتها.
الإمبراطور (للمستشار) :
لا شك في أن الدكتور ويلسون سيحتج غدا إذعانا لصوت الأمة، ولكني واثق أن حكومته لا تستطيع شيئا ضدنا نظرا لنفوذ الأميركيين الألمان هناك، فإذا احتج فليكن أخذك وعطاؤك معه مطلا ومواربة، وادع أن الباخرة كانت تحمل ذخيرة للعدو.
الإمبراطور (للمستشار) :
نامعلوم صفحہ