مسألة في التطوع في المساجد الثلاثة
مسألة في التطوع في المساجد الثلاثة
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
مسألة في التطوع في المساجد الثلاثة
صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي d. 761 AHمسألة في التطوع في المساجد الثلاثة
اصناف
فذهب الشافعي رحمه الله وجماهير العلماء إلى أن مكة أفضل من المدينة، وأن مسجد مكة أفضل من مسجد المدينة. وعكسه مالك وطائفة.
فعند الشافعي والجمهور، معناه: إلا المسجد الحرام، فإن الصلاة فيه أفضل من الصلاة في مسجدي.
وعند مالك وموافقيه: إلا المسجد الحرام، فإن الصلاة تفضله بدون الألف)).
وقال أبو العباس القرطبي في تقرير قول مالك: ((لا شك أن المسجد الحرام مستثنى من قوله : ((من المساجد))، وهي بالاتفاق مفضولة، والمستثنى من المفضول مفضول إذا سكت عليه، فالمسجد الحرام مفضول.
لكن لا يقال: إنه مفضول بألف؛ لأنه قد استثناه منها فلا بد أن يكون له مزية على غيره من المساجد، لكن ما هي؟ لم يعينها الشرع، .. فيتوقف فيها)).
صفحہ 17