78

مسائل مہمہ

المسائل المهمة فيما يحتاج إليه العاقد عند الخطوب المدلهمة

تحقیق کنندہ

عبد الكريم بن صنيتان العمري

ناشر

دار المدني المؤسسة السعودية بمصر،القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١هـ/١٩٩٠م

پبلشر کا مقام

جمهورية مصر العربية

اصناف

فقہ
فلا ينعقد بدونهما ١. ولنا: أن نعم جواب كاف٢ لقوله: أزوجت؟ وأقبلت؟ والسؤال يكون مضمرًا في الجواب معادًا فيه، فتكون نعم من الأول زوجته ابنتي، ومعنى نعم من المتزوج قبلت هذا التزويج ٣. (٢٨) مسألة: إذا تقدم القبول على الإيجاب لا يصح النكاح رواية واحدة، سواء كان بلفظ الماضي كقوله: تزوجت ابنتك، أو بلفظ الطلب كقوله: زوجني ابنتك، فيقول: زوجتكها٤.

(١) هذا هو الأظهر عنده، وقيل: ينعقد النكاح بذلك. الأم ٣٣:٥، مغني المحتاج ١٣٩:٣، روضة الطالبين ٣٧:٣. (٢) في الأصل: كافي. (٣) ثم إن ذلك لا احتمال فيه، فيجب أن ينعقد به، ولذلك لما قال الله تعالى: ﴿فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ﴾ [سورة الأعراف الآية رقم ٤٤] كان إقرارا منهم بوجدان ذلك، أنهم وجدوا ما وعدهم ربهم حقا، ولو قيل لرجل: لي عليك ألف درهم؟ فقال: نعم، كان إقرارًا صريحًا لا يفتقر إلى نية، ولا يرجع في ذلك إلى تفسيره، وبمثله تقطع اليد في السرقة، فوجب أن ينعقد به التزويج كما لو لفظ بذلك. وانظر: المغني٥٣٢:٦، الشرح الكبير١٦٩:٤، المبدع ١٩:٧، الكافي٢٨:٣، كشاف القناع ٣٨:٥، شرح منتهى شرح الإرادات ١٢:٣. (٤) قال المرداوي: وذكر ابن عقيل وجماعة رواية بالصحة-منهم صاحب الفائق – إذا تقدم بلفظ الماضي أو الأمر. وذكر عن ابن قدامة احتمالا بالصحة إذا تقدم بلفظ الطالب. وانظر: الهداية٢٥١:١، الكافي ٢٩:٣، المغني ٥٣٤:٦، الإنصاف ٥٠:٨، منح الشفا الشافيات ١٠٩:٢، الإقناع ٦٨:٣، شرح منتهى الإرادات ١٢:٣، الروض الندي ٣٥٣، مغني ذوي الأفهام ١٢١.

1 / 99