وقال قيس بن زهير العبسي:
رأيتك أن لاقى بنوك معاشرا ... نزال يد في فضل تعب ومزوده
يريد أن لا يزال بدا، فافهم ذلك إن شاء الله.
40- وسألت عن قوله عز وجل: { له معقبان من بين يديه ومن خلفه
يحفظونه من أمر الله } . وقلت: هل يكون من الله جل ثناؤه حافظ ودافع؟
قال أحمد بن يحيى عليهما السلام: المعنى في هذا أن يحفظونه بأمر الله، وهذا من حروف الصفات التي يعقب بعضها بعضا، قال الشاعر:
إذا رضيت على بنو قشير ... لعمر الله أعجبني رضاها
يريد رضيت عني.
وقال النابغة:
فلا تتركني بالوعيد كأنني ... إلى الناس مطلي به القار أجرب
يريد لا تتركني في الناس فقامت إلى مقام في مثل قوله { في جذوع النخل } ، فافهم ذلك إن شاء الله.
41- وسألت عن قول الله سبحانه: { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا
صفحہ 20