وقال أيضا في شرح الرسالة الناصحة: وورود الحوض لا يكون إلا لأتباع آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهم أشياعهم، ولا يكون ذلك إلا بالاعتراف بفضلهم ومطابقتهم في قولهم واعتقادهم.
وفي نجاتهم يقول الإمام الحسن بن بدر الدين عليه السلام:
لم ينج بالكهف سوى عصبة .... فرت عن الدار وأربابها
ولا نجا في قوم نوح سوى .... سفينة الله وأصحابها
ألم يكن في المغرقين ابنه .... إذ غاب عن حوزة ركابها
وهل نجا بالسلم إلا الألى .... رقوا إلى السلم بأسبابها
أو أدرك الغفران من لم يلج .... بالأمس في الحطة من بابها
أعيذكم بالله أن تجمحوا .... عن عترة الحق وأحزابها
وقول إمامنا المنصور بالله القاسم بن محمد رحمة الله عليه ورضوانه:
ياذا المريد لنفسه تثبيتا .... ولدينه عند الإله ثبوتا
أسلك طريقة آل أحمد واسألن .... سفن النجا أن يسألوا ياقوتا
لا تعدلن بآل أحمد غيرهم .... وهل الحصاة تشاكل الياقوتا
الله أوجب ودهم في وحيه .... والرجس أذهب عنهم إن شيتا
وأئمة الأخبار تروي فضلهم .... فابحث تجده مجملا وشتيتا
ما إن تلم بمسند أو مرسل .... إلا وجدت لم هناك نعوتا
صفحہ 50