ويشبه سرفنت المرأة الفاضلة بجوهرة نادرة، أما رد شفكول فيقول: «والمرأة التي تنأى بنفسها عما يعيب كنز دفين، ويجب على كل من يسعده الحظ بالعثور عليها ألا يفتخر بها لئلا ...»
وهناك من يعتقد أن المرأة الفاضلة لا وجود لها في العالم ، فقد قال أحد الحكماء: «هناك امرأتان فاضلتان في العالم، إحداهما ماتت، والثانية لم تخلق.»
ويؤكد كارتر، أن المرأة مهما كانت صالحة وشريفة، فهي تضحي بشرفها وفضيلتها وعفافها في سبيل إرضاء حبيبها.
وكلنا يؤمن أن البيوت بدون النساء الصالحات قبور مظلمة، وأن المرأة الجميلة قد تسر العين، بينما المرأة الشريفة تسر القلب، وأن أدب المرأة مذهبها لا ذهبها، وأن المرأة الفاضلة تختار رجلها بعقلها لا بعينها.
وهناك فرق بين المرأة الفاضلة وغيرها من النساء، فالمرأة الفاضلة تقول: لا، والعاطفية تقول: نعم، واللعوب تقول: نعم ولا في آن واحد، أما المستهترة فلا تنطق بنعم أو لا.
والمرأة الفاضلة تعرف فروض دينها من صوم وصلاة، وله ثوابها الطيب في الآخرة، وفي ذلك يقول النبي
صلى الله عليه وسلم : «إذا صلت المرأة خمسها وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها دخلت الجنة.»
ولله در من كتب يخاطب المرأة بقوله: «أيتها المرأة كوني ريحانة ولا تكوني شيطانة، كوني أنيسة ولا تكوني إبليسة، فإن الريحان والأنس من نعم الله وبركاته، أما الشيطان وإبليس فمن لعناته.
أيتها المرأة، كوني حمامة ولا تكوني نسرا، كوني بلبلا ولا تكوني حدأة، فالحمامة بشير السلام والوئام، أما النسر فدائم النزاع والخصام، والبلبل محبوب لتغريده، أما الحدأة فمكروهة لصراخها.»
ولئن صدق الحكيم الذي يقول: «ثلاثة تقر بها العيون: المرأة الفاضلة، والولد الأريب، والأخ الودود.» فما أجمل قول الرسول عليه السلام: «الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.»
نامعلوم صفحہ