وتفويفِ نسجِها. وإبداعِ نظمِها. وإيداعِها المعاني التي تزيدُ المُستبصرَ في دينِ الله استبصارًا. والمُعتبرَ من أولي الألبابِ اعتبارًا. والله يسألُ أن يُلقيَ عليها قُبولًا من القُلوبِ ويرزُقَها مَيلًا منَ النفوسِ وإنصاتًا من الأسماعِ وتَسييرًا في البلادِ وأن يستنطقَ ألسنِةَ منْ طرأتْ عليه من أفاضل المسلمين بالدعوةِ الطّيبةِ لمُنشئها والتَرحمِ على مقتضبِها والله تعالى مرَجوّ الإجابةْ. لمنْ يسألهُ منْ أهل الإنابةْ.
1 / 12