============================================================
مقالات البلخي الا وروى عن عائشة أنها قالث: من هذا الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء؟
وقالوا: مرسل الحسن أثبث من مسند غيري(1).
قال مطر الوزاق: كان رجل أهل البصرة جابر بن زيد، فلما ظهر الحسن جاء الرجل كأنما أتى الآخرة، فهو يخبر بما عاين.
قال الضلت بن محمد عن مهدي، عن محمد بن أبي يعقوب: سمعث مورقا العجلي (يقول]: قال أبو قتادة: يا مورق الزم هذا الشيخ - يعني الحسن- فخذ منه، فوالله ما رأيث رجلا أشبة بعمر منه.
قال البتوذكئ، عن حماد بن زيد، عن عقبة بن أبي زينب، قال: حدثني أبي قال: دخلنا على بلال - يعني ابن أبي بردة- قال: حدثني أبي قال: لم أر رجلأ لم يصحب النبي صلى الله عليه أشبة بأصحابه من الحسن.
قال قتادة: ما جلست إلى أحد ثم جلسث إلى الحسن، إلا عرفت فضل الحسن عليه.
قال الأعمش: ما زال الحسن يعي الحكمة حتى نطق بها.
قال عثمان البتئ: ما رأيث رجلا أسود من الحسن، كان الحسن سيد أهل البصرة، والله ما رأيث رجلا أشبة قولا من الحسن.
قال حماد عن أيوب: ما أعياني الحسن في شيء ما أعياني في القدر حتى خوفته بالشلطان. وأيوب لم يخوفه بالسلطان على سبيل سعاية به إليه، كان (131 أعظم قدرا من ذلك، ولكنه/ خوفه لسطوة الشلطان عليه إن علم به، هذا على (1) كذا في الأصل، لعله: غيره.
صفحہ 178