132

============================================================

مقالات البلخي جنح للسلم، وبايعته الأزد، وربيعة، وأقبل مروان بن محمد، وهو الخليفة يومئذ يريذ الضحاك، وقد كان ابن عمر بايع الضحاك، والتقى مروان والضحاك بكفر توثا سنة ثمان وعشرين ومائة، في شهر صفر، فقتل الضخاكك وخلف مكانه الخيري، فاقتتلوا، فانهزم مروان، فغلب الخيبري على عسكره، ثم وثب به بعض من تخلف عن مروان، فقتله ورجع مروان وولى الخوارج وأما شيبان فرجع بأصحابه إلى الموصل، واتبعه مروان فقاتله شهرا، ومضى شيبان، ووجة مروان في طلبه عامر بن ضبارة المري(1) وقال: بل قاتله مروان عشرة أشهر بالموصل بالزابين بين عسكر شيبان، وعسكر مروان بشاطئ دجلة، فهزم خيل مروان في هذه الأشهر نيفا وسبعين مرة، ومضى 11) شيبان من الموصل ومعه سليمان] بن هشام، ومنصور بن جمهور، حتى آتى فارس فصار مع عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر، ثم تفرقوا ومضى شيبان بعد أن حارب المسيح بن الحواري بجزيرة ابن كاوان، والمسيخ عامل أبي العباس أول الخلفاء من ولد العباس، وهزمه حتى صار إلى عمان فقاتله أهلها.

ثم خرج المنذر بن حرملة بن معدان أحد بني أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بجزيرة في زمان بني هاشم، واستجعل(2) أمره، وهزم جيوشا وقتل حازم بن خزيمة في سنة ثمان وثلاثين ومائة. وكان خروجه في سنة سبع وثلاثين ومائة.

ثم خرج مؤ بن المسيب بن فضالة العبدي بالبصرة، فقتله سفيان بن معاوية المهلبي أيام أبي جعفر (1) في الأصل: المزني. والتصويب من المصادر.

(2) كذا في الأصل، ولعلها استفحل.

صفحہ 132