103

============================================================

1 الفن الثاني: فرق أهل القبلة فأخذ يزيد بن عمر بن هبيرة عمير بن البيان وكان عجليا فصلبه في كناسة الكوفة وحبس بعضهم. وهؤلاء يسمون العميرية.

وفرقة برئوا من هؤلاء وقالوا بربوبية جعفر، وآنهم انتحلوا التبوة والرسالة، وإنما خالفوهم في البراء من أبي الخطاب فقط؛ لأن جعفرا أظهر البراءة من أبي الخطاب حين لبى به أصحابه في الطريق. وهؤلاء يسمون المفضلية؛ لأن رئيسهم كان صيرافيا يسئى المفضل.

قالوا: وزيدية الجمهور منهم ثلاث فرق: منهم فرقة يقولون: إن الإمام من ولد فاطمة وعلي ابنها. ثم من خرج بسيفه وهؤلاء يسقون...

وفرقة يتبرؤون من أبي بكر وعمر ولا ينكرون رجعة الأموات قبل يوم القيامق ولا يقرون بها... أصحاب المزني وفرقة يتولون أبا بكر وعمر ولا يبرؤون ممن برئ منهما وينكرون رجعة الأموات) ويبرؤون مما دان بها. وهؤلاء أصحاب يعقوب بن غريم وفرقة يتولون أبا بكر وعمر، ويبرؤون ممن برئ منهما وينكرون الوجعة، ال ويبرؤون ممن ادعاها، ولا يرون لعليي إمامة إلا حين بويغ. وهؤلاء أصحاب كثير النواء وهم البترية. وذلك أن المغيرة لقب كثيرا آبا الآبتر:.

قالوا: فجميع من أخرج الأمرمن بني هاشم من الإمامية، ورأى الآمر لنفسه عبد الله بن عمر بن حرب الكندي، وبيان بن سمعان التميمي، والمغيرة ابن سعيد العجلي، وأبو منصور العجلي، وحسن ابنه، وأبو الخطاب الأسدي.

وزعم أبو الخطاب أنه أفضل من بني هاشم، والإمامية لا ترى الزيدية إلا

صفحہ 103