3- قلة الشذوذ والعلل وذلك لأن ما انتقد على البخاري من الأحاديث أقل عددا مما انتقد على مسلم .
......هذا بالإضافة إلى ما امتاز به كتاب البخاري من كثرة الفوائد الحديثية والاستنباطات الفقهية والنكت الحكمية.
ومن أجل ذلك قدم الحديث الذي اتفقا عليه ثم ما انفرد بإخراجه البخاري ثم ما انفرد به مسلم ثم الذي على شرطهما ولم يخرجاه ثم الذي على شرط البخاري ثم على شرط مسلم ثم ما صح إسناده لا على شرط أحدهما. فهذه سبع مراتب للحديث الصحيح كما ذكرها الناظم رحمه الله.
=...وقوله (والصحيح لم يتمما) أشار به إلى أن أن البخاري ومسلما لم يستوعبا جميع الأحاديث الصحيحة بل تكمل من سائر الكتب الحديثية .كيف لا وهما لم يلتزما ذلك؟
قال البخاري: ما أدخلت في كتابي إلا ما صح وتركت من الصحاح لحال الطول .
وسئل مسلم عن حديث أبي هريرة (فإذا قرأ فأنصتوا)158 هل هو صحيح؟ فقال: عندي هو صحيح. فقيل: لم لم تضعه ههنا؟ فقال: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا. إنما وضعت ما أجمعوا عليه.159
المعلق في الصحيحين:160
ما بهما معلقا به جزم فهو صحيح غيره الحكم عدم أ/13
لكنه صحة أصله يري وانتقدا كم لهما من ناصر
وجم تعليق لدى البخاري وما به الجزم فلاختصار ج/14
صفحہ 51