============================================================
العذاب، ووصف فاعل ذلك بالفسق، ونفيي ضمنت اللعنة والسخ الإيمان عنه.
ايت بعض المفسرين ذكر عن بعض العلما وهذا ايير الاسلام لقوله تعالى: ومن يتو يوشك من استكتبهم منكم فإنه منهم(1).
على ما ذكر فإن تقريبهم ذنب عليم وغير بعيد أن اات قال الله تعالى: وما أصابكم من مصيبة فبما لهلكا والذنوب توقع في كسبت أيديكم)(2).
الكر في هذه الآية الكفر وعدم التناه شيئا من ذلك، ثم ذكر موالاة الكفار الم يكرر الها وتمييزا [22اب] لها عن أخواتها من المعاص لأمره وكررها مرتين تعظيما وهذا دليل على أن هذا من أعظم المعاصي وأقبح الفسوق، وضرره أشد ضرر الكفر، والآية لا تحتاج إلى تفسير لظهورها وبيانها.ا فقوله تعالى: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره3).
اقتضت هذه الآية الإعراض عن أعداء الله لأنهم لا ينفكون عن الاستهزاء.
وروى: أنه لما نزلت هذه الآية قال المسلمون: إن كنا كلما استهزا ال المشركون بالقرآن قمنا عنهم، لا نستطيع أن بجلس في المسجد أو نطوف بالبيت فرخص الله تعالى للمؤمنين في القعود معهم يذكرونهم ه (1) سورة المائدة (الآية: 51) .
(2) سورة الشورى (الآية: 30) .
(3) سورة الأنعام (الآية: 68).
صفحہ 58