============================================================
اه مع الخوارج وقوله تعالى: {أذلة على وقيل: على -رضي حماء المؤمنين) (1) معناه: أرقاءر متذللين متواضعين غير متكبرين أي أشد غلظا من قول العرب: عز جانبه.
مد اين كالولد لوالده كالعبد لسيده أعزة سته).
على الكافرين كالسبع على فري اماء بينهم) (3).
ونظير هذه الآية: {أشداء على الكفار قوله تعالى: لا يخافون لومة لائم)(4).
كانوا يعتبرون بملامة الأحلاق إشارة إلى الرد على المنافقين والمعارف من الكفار ويراعون أمره وقوله تعالى: ذلك فضل الله) ر إشارة إلى ما تقدم من أوصاف از وجل: {إنما وليكم الله ورس ال الجميلة وتركهم الأخلاق القبيحة قوله ع اانن الزكاة وهم راكعون) (3).
والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتو في هذا الحصر: بإنما1 دليل على أنه لا يجوز تولي الكفار، ثم وصا الله تعالى المؤمنين بصفات نبه بها على عظيم قدرهم، وعلو شرفهم الطاعة لله تعالى بأنفسهم وأموالهم بقوله تعالى: يقيمون الصلاة ويه الزكاة وهم راكعون) (1).
(1) سورة المائدة (الآية: 54) .
(2) سورة المائدة (الآية: 54) .
(3) سورة الفتح (الآية: 29) .
(4) سورة المائدة (الآية: 54).
(5) سورة المائدة (الآية: 54) .
(6) سورة المائدة (الآية: 55) .
(7) سورة المائدة (الآية: 55).
صفحہ 52