============================================================
تحذيرا، وتنبيها.
وقد علم الله تعالى أنهم عقلاء ولكن هذا هز للتقوى، كما تقول: كنت رجلا فافعل كذا وكذا و قوله عز وجل: ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم و وتؤمنو بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا[15/أ] عضوا عليك ا ان ارس و م ع اده ف عد ناد الع لهم خيرا، بل يحبون هم الشر، ويفرحون به ويستبشرون بنزول الضر به ومن كانت هذه صفته ينبغي للعاقل أن يحذره ويجتنبه حسب ما أم لو لم يرد بذلك أمر من الشرع بفعله ووعيد علىتركه.ا فكيف وقد ورد هذا التحذير العظيم والوعيد الشديد وقد أخبر الله تعالى أن هذه صفتهم وعليها انطوت نياتهم، وهو العليم بخلقه ووقف الله تعالى المؤمنين بهذه الآية على أحوالهم هسذه القبيحة وأوصافهم الذميمة ليمقتوهم ويبغضوهم ويحذروهم، فسإن في خللطتهم فسادا، وفي موالاتهم ضرر كبير في الدنيا والآخرة.ا اهما ينافقون عليهم، ويستخفون بهم، ويختاظون م أعلمهم الله تعالى أنهم منهم، ويتربصون بهم الدوائر عليكم الأنامل من الغيظ)(2).
وقوله تعالى:عضوا مع عدم القدرة على انفاذه، ومنه قول أبي عبارة عن شدة الغيظ خلفنا بالأنامل طالب: يعضو .(11 (1) سورة آل عمران ا(ا .(11 (2) سورة آل عمران االا
صفحہ 40