============================================================
الأعداء وأظهروهم على عورات المسلمين، وأمدوهم بالأموال الي جمعوها من أموال المسلمين.
كما فعل وزير صاحب بغداد، وأتلف من المسلمين ما لا يعد ولا صي.
وهذه نصيحة وجب على ذكرها والتنبيه عليها والإعلام بها، لعل أن يستيقظ آرباب الدولة من هذه الغفلة، وينتبهوا من هذه النومة.
وعسى الله أن يفتح لهذا الأمر من يقوم به ويريح الله المسلمين على يديه من هذه الداهية الدهياء، والداء العياء جعلنا الله من الناصحين لأهل الدين، وباعد بيننا وبين أعدائه الكافرين، وأدخلنا في زمرة عباده المؤمنين انه متولي الصالحين، ورب العالمين وهو حسبنا ونعم الوكيلا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
صفحہ 25