194

منازل الأئمة

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

تحقیق کنندہ

محمود بن عبد الرحمن قدح

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

پبلشر کا مقام

الرياض

وقال الشافعي: لأن يلقى اللهَ ﷿ العبدُ بكل ذنب ما خلا الشرك خير له من أن يلقاه بشيء من الكلام١. وتكلم الشافعي ﵁ بمكة في] ١٢٦/ب [قوله ﷺ: "وهل ترك عقيل لنا من دار"٢ وكان إسحاق بن راهويه حاضرًا فقال إسحاق: ثنا يزيد عن الحسن وأنبا أبو نعيم وعبده عن سفيان عن منصور عن إبراهيم أنهما لم يكونا يريانه، وعطاء وطاووس لم يكونا يريانه. فقال الشافعي لبعض من عرفه: من هذا؟ قال: هذا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ابن راهويه الخراساني. فقال الشافعي: أنت الذي يزعم أهل خراسان أنك فقيههم، ما أحوجني أن يكون غيرك في [موضعك] ٣ فكنت آمر بعرك أذنيه، أقول قال رسول الله ﷺ وأنت تقول قال عطاء وطاووس، وهل لأحد مع رسول الله ﷺ حجة؟! ٤.

١ أبو نعيم في الحلية ٩/١١١، ١١٢، وابن بطة في الإبانة الكبرى ٢/٥٣٤، وأبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام ٤/٢٩١، والبيهقي في المناقب ١/٤٥٢، وابن حجر في توالي التأسيس ص٦٤. ٢ الحديث أخرجه البخاري (ر: فتح ٣/٤٥٠)، ومسلم ٢/٩٨٤، وأبو داود (ح٢٩١٠) عن أسامة بن زيد ﵄. ٣ في ص (موضع)، والتصويب من مناقب الشافعي للبيهقي، وسير الأعلام للذهبي. ٤ البيهقي فيي المناقب ١/٢١٤،٢١٥، والرازي في مناقب الشافعي ص١٠٠، والذهبي في سير الأعلام ١٠/٦٩.

1 / 217