274

المناقب والمثالب

المناقب والمثالب

اصناف

يسوؤهما (1).

وأنه قال صلى الله عليه وآله: «اللهم إني أحبهما فأحببهما وأحب من أحبهما وابغض من أبغضهما» (2).

وأنه كان صلى الله عليه وآله إذا سمعهما يبكيان راعه ذلك وأفزعه وأنكر على من هاجهما (3).

ولعبا ذات يوم بين يديه فجعلا يصطرعان، فجعل يقول للحسن: «إيها حسن».

فقالت فاطمة: «يا رسول الله أتقول للحسن إيها حسن وهو الأكبر، كأنه أحبهما إليك».

فقال صلى الله عليه وآله لها: «ما أحدهما بأحب إلي من الآخر، ولكن هذا جبرئيل يقول إيها حسين» (4).

وكان النبي صلى الله عليه وآله كثيرا ما يحملهما على عاتقه فيقال له: نعم المطية أنت لهما يا رسول الله.

فيقول: «ونعم الراكبان هما» (5).

وكان إذا نظر إلى أحدهما عثر أو سقط، قام فزعا وبادر إليه وقال: «إن الولد لفتنة،

صفحہ 280