![image filename](./0597IbnJawzi.ManaqibMacrufKarkhi.pdf_page_64.png)
الم يقلوها(1) ، فيأتيانه فيضربانه ضربة يتطاير شرار في قبره ، ثم يعود كما كان .
~~فيقولان له : عدو الله . من كنت تعبد ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول : لا ادرى. فيقولان له : عدو الله ، لا دريت ولا تليت(2) ، فيضربانه ضربة يتطاير شرار في قبره ، ثم يعود كما كان . فيقولان له : عدو الله . من كنت تعبد ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول : لا أدري . فيقولان له : عدو الله ، لا دريت ولا تليت(2)، فيضربانه ضربا يتطاير شرار (3) في قبره . ثم يعود كما كان ، فيقولان له : عدو الله ، أنظر فوقك ؛ فينظر فوقه ، فإذا باب مفتوح إلى الجنة ، فيقولان له : عدو الله ، لو كنت أطعت الله تعالى لكان هذا منزلك .
قال رسول الله (4) (4) ، : فوالذي نفس محمد بيده ، أنه ليصل إلى قلبه عند ذلك حسرة لا ترتد أبدا، فيقولان له : عدو الله : أنظر [8 - م ] تحتك ، فينظر تحته ، فإذا باب مفتوح إلى النار ، فيقولان له : عدو الله ، هذا منزلك.
قال رسول الله (5) (5) : فوالذي نفس محمد بيده ، أنه ليصل إلى قلبه عند ذلك حسرة لا ترتد أبدا» .
قال يزيد الرقاشي (7)) : قالت عائشة (رضى الله عنها) : « ويفتح له تسعة وتسعون بابا إلى النار ، فيأتيه من سمومها وحرها حتى يبعثه الله إليها » (7) .
صفحہ 62