حتى وقفت بين يديه ونادت أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنك يا محمد عبده ورسوله وأشهد أن عليا ابن عمك هو أخوك في دينك فأسلم الحارث
تكلمة اللطائف إنه كان يبني مسجدا في المدينة فدعا شجرة من مكة فخدت الأرض حتى وقفت بين يديه ونطقت بالشهادة على نبوته صلوات الله وسلامه عليه بيت
ومن دعا الدوحة إذ قال لها
ألا أقبلي فأقبلت لمن دعا
عبد الله بن رواحة
لو لم تكن فيك آيات مبينة
كانت بديهية تنبئك بالخبر
فطن بن حارثة العليمي
رأيتك يا خير البرية كلها
نبت نضارا في الأرومة من كعب
أغر كان البدر غرة وجهه
إذا ما بدا للناس في حلل العصب
أقمت سبيل الحق بعد اعوجاجها
ورشت اليتامى في السغابة والجدب
فصل في كلام الحيوانات
أبو هريرة وعائشة جاء أعرابي إلى النبي ع وفي يده ضب فقال يا محمد لا أسلم حتى تسلم هذه الحية فقال النبي (صلى الله عليه وآله) من ربك فقال الذي في السماء ملكه وفي الأرض سلطانه وفي البحر عجائبه وفي البر بدائعه وفي الأرحام علمه ثم قال يا ضب من أنا قال أنت رسول رب العالمين وزين الخلق يوم القيامة أجمعين وقائد الغر المحجلين قد أفلح من آمن بك وأسعد فقال الأعرابي أشهد أن لا إله إلا الله
صفحہ 94