البرقي
ومن وحد الله من قبلهم
ومن كان صام وصلى صميا
وزكى بخاتمه في الصلاة
ولم يك طرفة عين عصيا
لقد فاض من كان مولى لهم
وقد نال خيرا وحظا سنيا
وخاب الذي قد يعاديهم
ومن كان في دينه ناصبيا
بعض الأعراب
إلا إن خير الناس بعد محمد
علي وإن لام العذول وفندا
وإن عليا خير من وطأ الحصى
سوى المصطفى أعني النبي محمدا
هما أسلما قبل الأنام وصليا
أغارا لعمري في البلاد وأنجدا
آخر
علي وصى المصطفى وابن عمه
وأول من صلى ووحد فاعلم
فصل في المسابقة بالبيعة
كان للنبي ع بيعة عامة وبيعة خاصة فالخاصة بيعة الجن ولم يكن للإنس فيها نصيب وبيعة الأنصار ولم يكن للمهاجرين فيها نصيب وبيعة العشيرة ابتداء وبيعة الغدير انتهاء وقد تفرد علي بهما وأخذ بطرفيهما وأما البيعة العامة فهي بيعة الشجرة وهي سمرة أو أراك عند بئر الحديبية ويقال لها بيعة الرضوان لقوله رضي الله عن المؤمنين والموضع مجهول والشجرة مفقودة فيقال إنها بروحاء فلا يدرى أروحاء مكة عند الحمام أو روحاء في طريقها وقالوا الشجرة ذهبت السيول بها وقد سبق أمير المؤمنين ع الصحابة كلهم في هذه البيعة أيضا بأشياء منها أنه كان من السابقين فيها.
ذكر أبو بكر الشيرازي في كتابه عن جابر الأنصاري أن أول من قام للبيعة
صفحہ 21