وقال:
أيها السائل قومًا ... قالهم في الخير مذهبْ
اتركِ الناسَ جميعًا ... وإلى ربِّك فارْغب
وقال:
عابَ الِإملاه للحديث رجال ... قد سعوا في الضلال سعيًا حثيثًا
إنما ينكر الأمالي قوم ... لا يكادون يفقهون حديثًا
وقال:
لِمَ نرجى العفو من ربنا ... وكيف لا نطمعُ في حِلمهِ
وفي الصحيحين أني أنه ... بعده أرحم من أمهِ
توفي في سحر ليلة الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى في منزله بروضة المقياس بعد أن تمرض سبعة أيام بورمٍ شديد في ذراعه الأيسر عن إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يومًا ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة.
وقد اختصرنا ترجمة الِإمام مع كونه، كثير المناقب والفضائل فهو أشهر من أن أوسع القول فيه. وتصانيفه تعبر عنه، ناهيك ترجمته لنفسه وقد نقلها في كتابه حسن المحاضرة.
والمرجع التي تعرضت بالحديث عنه كثيرة منها الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي ٤/ ٦٥ - ٧٠
وحسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة للسيوطي صاحب الترجمة بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة لنجم الدين الغزي ١/ ٢٢٦ - ٢٣١.
شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي ٨/ ٥١ - ٥٥.
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن التاسع للشوكاني ١/ ٣٢٨ - ٣٣٥.
1 / 19