من نسب لأمه من الشعراء
من نسب لأمه من الشعراء
تحقیق کنندہ
عبد السلام هارون
ناشر
شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م
اصناف
تراجم و طبقات
كأني إذ وضعت الرحل فيهم … بمكة حيث حلّ بها هشام (^١)
٦ - (وابن حجلة الأسدي) وهي أمه، واسمه عبد بن معرّض، أحد بنى ثعلبة بن سعد بن دودان من بني أسد، شاعر، وهو الذي يقول:
من أخطته ولادتنا فأنا … ولدنا سيد الناس الوليدا (^٢)
٧ - و(السندري بن عيساء (^٣) الجعفري)، وهي أمه، أمة لشريح بن الأحوص بن جعفر (^٤). وهو الذي يقول:
هل فيكم يوم كيوم جبله … يوم أتتنا أسد وحنظله
والملكان والقطين أزفله (^٥) … نعلوهم بقضب منتخله
لم تعدُ أن أفرشَ عنها الصقله (^٦)
وقال:
أنا لمن يسأل عنى السندري … أنا الغلام الأحوصيُّ الجعفري
٨ - و(حبيب بن خدرة الهلالي) خارجي (^٧)، كان مع شبيب، وذكر أنه أدرك الحكمين، وبقي حتى أدرك الضحاك الذي أخذ بالكوفة. وقال:
نهيتُ بني فهر غداة لقيتهم … وحىّ نصيب والظنون تطاع
_________
(^١) ا: «بها شآم»، تحريف.
(^٢) أخطته، هي أخطأته، سهل همزتها ثم عاملها معاملة المعتل فحذف الألف للجازم ب: «أخطأته» تحريف، صوابه في ا. وانظر ص ٧٩ س ٧.
(^٣) عيساء، مؤنث الاعيس، وأصله في الإبل الأبيض يخالط بياضه شقرة، وبه سميت المرأة، وفي ا: «عبساء» بالموحدة، تحريف، وقد جاء على الصواب الذي أثبت في كتاب ألقاب الشعراء الملحق بكتاب أسماء المفتالين من الأشراف لمحمد بن حبيب، المحفوظ في دار الكتب المصرية برقم ٢٦٠٦. انظر منه ص ١٣٤ وكذا الأغانى (١٥: ٥٣).
(^٤) في المؤتلف ١٢٥ أنه السندرى بن يزيد بن شريح بن الأحوص بن جعفر بن كلاب وهو ينسب أيضا «الكلابي». وفي الأغانى أن «عيساء» اسم جدته.
(^٥) الأزفلة: الجماعة من الناس.
(^٦) أي لم تجاوز أن أقلع عنها الصقلة. والرجز منسوب في اللسان (٨: ٢٢١) إلى يزيد بن عمرو بن الصعق، وفي معجم البلدان إلى رجل من بنى عامر.
(^٧) في القاموس: «حبيب بن خدرة تابعي».
1 / 85