ملاحم و فتن
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
اصناف
ادفعوا إلينا إخواننا من العجم ولا نقاتلكم فيقول العرب للموالي الحقوا بإخوانكم فيقول الموالي ويحكم الى الكفر بعد الاسلام؟قال:
فتقاتلهم الموالي قتالا شديدا فيهزمهم الله حتى لا يبقى منهم مخبر ويجيء الموالي بالغنائم فيقول العرب للموالي: احذونا مما غنمتم فيقولون: والله لا نحذيكم وقد خذلتمونا.
< (الباب الثالث والثلاثون) >فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من تعريف جبرئيل للنبي عليهما السلام بقتل الحسين «ع» وتربته، روى أحاديث متفرقة ويحيل بإسناده على كتاب الفتن العتيق فإنها فيه إلا ما يكون حديثا مستطرفا فقال باسناده عن صالح بن أربد النخعي قال: قالت ام سلمة دخل الحسين بن علي على النبي «ص» وأنا جالسة على الباب وتطلعت فرأيت في كف النبي «ص» شيئا يقلبه وهو نائم على بطنه فقلت: يا رسول الله تطلعت فرأيت في كفك شيئا تقلبه والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل فقال: إن جبريل «ع» أتاني بالتربه التي يقتل عليها وأخبرني أن امتي يقتلونه، وروى زكريا أيضا باسناده عن عبد الله بن يحيى عن أبيه أنه سافر مع علي بن أبي طالب «ع» فكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق الى صفين نادى علي «ع» صبرا أبا عبد الله صبرا بشط الفرات قلت ومن ذا أبو عبد الله؟ قال: دخلت على النبي «ص» ذات يوم وعيناه تفيضان، فقلت: يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟قال: بل قام من عندي جبرئيل قبل ساعة فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال فقال:
هل لك أن أشمك من تربته؟قلت: نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. ونذكر حديث كعب باسناده لأنه غريب، وذكر زكريا قال حدثنا علي بن الحسين قال
صفحہ 171