268

ملء العيبة

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

ایڈیٹر

محمد الحبيب ابن الخوجة

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

حدیث
الأزودة، وأودعها هنالك، استعدادا للعودة يوم السبت ويوم الأحد، ورحلنا منه ظهر يوم الاثنين السادس لمحرم.
وهذا الموضع المعروف بينبع بفتح أوله وسكون ثانيه بعده باء معجمة بواحدة مضمومة وعين مهملة كذا قيده أبو عبيد ﵀، والعامة تقوله الينبوع بزيادة واو وإلحاق أداة التعريف وهي بليدة حسنة كثيرة المياه والخضر والبساتين وهي بين مكة والمدينة، وكانت من بلاد بني ضمرة قوم عزة كثير، وقد ذكره كثير في شعره وقد وصف غيثا:
ومر فأروى ينبعا وجنوبه ... وقد جيد منه جيدة فعباثر
قال أبو عبيد البكري ﵀، وينبع عن يمين رضوى، لمن كان منحدرا من المدينة إلى البحر، وهي قرية كبيرة وبها عيون عذاب غزيرة، زعم محمد بن عبد الحميد بن الصباح، أن بها مائة عين إلا عينا، ووادي ينبع يليل.
يصب في غيقة، قَالَ جرير:
نظرت إليك بمثل عيني مغزل ... قطعت حبائلها بأعلى يليل
ويسكن ينبع الأنصار وجهينة وليث.

1 / 278