مجنون لیلیٰ

مارون عبود d. 1381 AH
145

مجنون لیلیٰ

مجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول

اصناف

ليتني لم أكن ولا كان قيس

فحياة الاثنين معنى الرزيه

أتشعر يا قيس في وحدتك بآلام ليلى وعذاب قلبها؟ إن نفسي حزينة حتى الموت!

2

لعن الله السلاسل القاسية التي حبكتها يد التقاليد وطوقت بها عنقي. وقبحت يا سلطة جائرة يتلذذ بها الوالدان يجوران على عاشقين، قائلين هي طريق الشرف نسلكها. فقبحت يا شرفا تكدر صفو الحياة إلى الممات، الحب من الله والشرف من الناس، فهل نترك سنة الله ونتبع تقاليد الناس الفاسدة؟ أيها الوالد القاسي ألم تكن فتى عاشقا تتضايق من خيالك إذا وقف بينك وبين من تهواه؟ يا ليت كلمتي نافذة في عشائر العرب لأطلق القلب؛ ذلك الطائر الصغير من قفص التقاليد المحبوك من أشواك العوسج والقتاد.

3

ولكن قد كتب الشقاء للحب وسيبقى شقيا إلى الأبد. يا قيس، يا قيس، يا سلوة الأحزان.

سلام عليكم لا سلام ملامة

ولكن سلام للمحب عطور

لقد عيل صبري بعدكم وتكاثرت

نامعلوم صفحہ