============================================================
ولى جمادى الآخرسنة405 ه: ((قدم وسول هلك الروم ، كاصطفت العساكر من باب القصر الى سقاية ريدان بعددها وأساحتها، ورك الحاكم بصوف أبيض وعمامة مفؤطة بمظلة مثلها، وولى الحد يسايره، وعليه ثوب مثقل .0. الخ)) .
ولفى رمضان سنة 403 ه:((وفى يوم الجحة وابع رمضان ركب ولى العهد لصلى بالجامع الأنور الجديد يباب الفتوح فى موكب الحلافة، فم صلى جمعة أخرى بجامع القاهرة، لم جمعتيرن بالجامع الجديد؛ وليه كثرت صلاله ومواهبه وإقطاعاته اللناس حتى خرج فى ذلك عن الحد)) .
وفى شوال سنة405 ه: ((وركب ولى الهديوم الفطر فى موكب الخلافة، وصلى بالناس لفى المصبلى وخطب)): ولى شوال سنة605ه: ((ولرى سجل بان يكون ها يرفعه الناس من حوانجهم لى للاثة أيام : السبت للكتاميين والمغاربة: ويوم الالنين اللمشارلة : ويوم الخميس لساير الناس كافة ؛ وأن يتجنبوا لقاء امير المؤمنين ليلا ونهارا بالرفاع ؛ لما يتعلق بالمظالم فإلى ولى العهد، وما يتعلق بالدعاوى فالى فاضى القضاة، وما استصعب من ذلك ينتهى الى امير المؤمنين)): وفى سنة 406 ه:((وفيها عزل الحاكم سديد الدولة عن دمشق، ووليها عبد الرحيم بن الياس، وسار إليها لعشرين من جمادى الآخرة ، فبينما هو فى قصده إذ هجم عليه قوم ملثمون فقتلوا جماعة من غلمانه ، ثم اخدوه ووضعوه لفى صندوق وحملوه الى مصر قلم يمكث بها اكثر من شهرين ثم أعيد إلى دمشق : فألام بها إلى ليلة العيد، وورد من مصر رجل يقال له أبو الزواد المفربى ومعه جماعة، فأخرجوا عبد الرحيم وضربوا وجهه، وأصبح التاس يوم العيد وليس لهم من يصلى بهم، وعجب الناس من هده الآراء)) ، ولهى سنة 411 هيعد اختفاء الحاكم - : (( وبعثت (ست الملك) ، فائد السواحل، للمالدم (ومعه) عبد الرحيم عدل به إلى ينيس فقتله بها)) .
وهده النصوص جميعا عمضم معلومات جديدة وحطيرة جدأ عن لظظام ولاية العهد فى العصر الفاطمى ومن أهمها :- أن ينوب ولى العهد عن الخليفة لفى الخطبة والصلاة والنحر والنظر لى المظالم ، وأن يسابره فى المواكب.
ان يضرب اسم ولى العهد الى جانب اسم الخليفة علبى السكة، وأن ينقش على*
صفحہ 69