============================================================
والوليقة الثالثة تضيف حقيقة جديدة وهى أن الخليفة عند تولية العرش كان يسدر سجلات بتجديد ولاية الولاة فى الأقاليم ، وهى الى هذا تمدنا بمعلوسات قيمة عن نظام الحكم فى الأقاليم فى العصر الفاطمى وتحدد أنواع الموظفين الدين يعاونون الوالى فى إدارة شؤون الحكم فى ولايته ، وهم: متولى الحكم (أى القاضى): ومتولى الدعوة الهادية (أى الداعى): والسستخدم فى الخطبة العلوية (أى خطيب السسجد الجامع وإماسه) .
والموظفون المشرفون علبى استثمار الأموال (أى كتاب الدواوين القالمون على جميع الأموال فى الأقاليم) .
والرجال (أى الجنود).
والوثاثق الأربع الأخيرة خاصة بنظام ولاية العهد، ومن المعروف أن الخليفة الفاطمى كان يصدر أثناء حياته - وتبعا لأصول المدهب - سجلا بتعيين ولى عهده الدى نص عليه ، وعاى هدا سار معظم الخلفاء الفاطميين وحاصة فى النصف الأول من حكم الدولة، ولكن هده الوثاثق الأربع تشير الى خروج الفاطميين على هده الأصول فى أخريات أبامهم، فإحدى هده الوناتق سجل بولاية عهد نقضت ولم لتم، ووثيقة ثانية سجل بولاية العهد لم يصدره الحليفة قبل موته، وإنما أصدوه ولى العهد نفسه بعد موت أبيه وتوليه هو الحلافة، ووليقة ثالثة خالية من كل البهانات ، ولم نستطيع تحقيقها وانما رجحنا أنها ترجع الى عهد المستنصر، والوييقة الرابعة لها اهية خاصة فقد اثبتنا بعد تحقيق بياناتها
صفحہ 31