============================================================
7 عد الله ممد بن عبد اواحد القدى جزأر د فيه ماذكره ابن عبد البر وغيره ه وأما لفظ القلة فانه معروف عندهم انه الجرة الكبيرة كالحب وكان النبى صلى الله عليه وسلم يمثل بهما كما فى الصحيحين انه قال فى سدرة المنتهى واذا ورقها مثل آذان الفيلة واذا نبقها مثل قلال هجر وهى قلال معروفة الصفة والمقدار فان التثيل لا يكون بمختلف متفاوت * وهذا ما يبطل كون المراد قلة الجبل لان قلال الجبال فيها الكبار والصغار وفيها المرتفع كثيرا وفيها ماهودون ذلك وليس فى الوجود ماء يصل الى قلاا، الجبل الا ماء الطوفان فخحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على مثل هذا يشبه الاستهزاء بكلامه ومن عادته صلى الله عليه وسلم انه يقدر المقدارات باوعيتها كما قال ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة والوسق حمل الجمل وكما كان يتوضا بالمد ويفتسل بالصاع وذلك من اوعية الماء وهكذا تقدير الماء بالقلال مناسب فان القلة وعاء الماء *( واما الهرة} فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال إنها ليست بنجس انها من الطوافين عليكم والطوافات وتنازع العطلماء فيما اذا اكلت فارة ونحوها ثم ولفت فى ماء قليل على أربعة اقوال في مذهب احمد وغيره (قيل) ان الماء طاهر مطلقا (وقيل) نجس مطلقا حتى تعلم طهارة فها (وقيل) ان غابت غية يمكن فيها ورودها على ما يطهر فبا كان طاهرا والا فلا وهذه الاوجه فى مذهب الشافعى وأحمد وغيرهما (وقيل) ان طال الفصل كان طاهرا جملا لريقها مظهرا لفمها لاجل الحاجة وهذا قول طائفة من أصحاب ابى حنيفة وأحمد وهو أقوى الاقوال والله أعلم (5) مسثلة } فى رجل غمس يده فى الماء قبل ان يغسلها من قيامه من نوم لليل فهل هذا الماء يكون طهورا وما الحكمة فى غسل اليد اذا باتت طاهرة أفتونا ماجورين (الجواب) الحمدلله هاما مصيره مستعملا لا يتوضأبه فهذا فيه نزاع مشهور وفيه روايتان عن احمد اختاركل واحدة طائفة من اصحابه فالمنع اختيار ابى بكر والقاضى واكثر اتباعه ويروى ذلك عن الحسن وغيره (والثانية لا يصير مستعملاوهى اختيار الخرقي وأبى محمد وغيرهما وهو قول اكثر الفقهاء ل( وأما الحكمة} فى غسل اليد ففيها ثلاثة أقوال (احدها) انه خوف نجاسة تكون على اليد مثل مروريده موضع الاستجمار مع العرق أو على زبلة ونحو ذلك (والثانى) انه تعبد ولا يعقل معناه (والثالث) انه من مبيت يده ملامسة للشيطان كما فى الصحيحين عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال اذا استيقظ أحدكم من منامه فايستنشق بمنخريه من المله فان الشيطان ييت على
صفحہ 27