============================================================
منى او اذين يبايوك اغ9 الخلوق أو وجوده وجورد الخلوق باطل وهزلاء بتقلون من القول بتوحيد الربوبية الى القول بالحلول والاتحاد وهذا عين الضلال والالحاد (الوجه الرابع ) ان قوله تعالى (لن الذين يبايعونك انما يايعون الله) لم يردبه انك أنت الله وانما أرادانك أنت رسول الله ومبلغ أمره ونهيه
فمن بايعك فتد بايع الله كما أن من أطاهك فقد أطاع الله ولم برد بذلك أن الاسول هو الله ولكن الرسول أمر بما أمر الله به فمن أطاعه فقد أطلع اللهه
كما قل النبي صلى الله عليه وسلم "من أطاعني قد أطاع اله ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن عصى آميري فقد عصاني ومعلوم أن أميره ليس هوأياه ومن ظن في قوله (ان الذين يبايعونك انما يايسون الله) أن الراد به أن فيلك هو فعل الله أو المراد أن الله حال فيك ونحوذلك فهومع جهله وضلاله بل كفره والحاده قد سلب الرسول خاصيته وجمله مثل غيرهه وذلك أنه لو كان المراد به أن خالق لفعلك لكان هناقدو مشترك بينه وبين سائر الخلق، وكان من بايع أبا جهل فقد بايع الله ومن بايع مسيلة فقد بايم اللتومن بايع قادة الاحزاب فقد بايع الله هوعلى هذا التقدير فالمبايم هو الله أيضا فيكون الله قدبايع الله إذ الله خالق لهذا ولهذا، وكذلك اذا فيل بمذهب أهل الحلول والوحدة والاتحادفانه عام عندهم في هذا وهنا فيكون الله قد بايع الله. وهذا يقوله كثير من شيوخ هؤلاء الحلولية حتى لذ أحدهم اذا أمر بقتال العد ويقول أقاتل الله (ما أقدر أن أقاتل الله ونحوهذا الكلام اللي سمعناه من شيوخهم وينا فساده لهم وضلالهم فير مرة وأما الحلول الخاس فليس هو قول هؤلاء بل هو قول التصارى
صفحہ 97