============================================================
96 متى و وما رمينافرميت (الوجه الثاني) ان قوله (ومارميت إذرميلت ولكن الله رى)لم يرد به ان فعل العبد هو فعل الله تعالى كما تظنه طالفة من الغالطين فان ذلك لوكان صحيحا لكان ينبغي ان يقال لكل أحد لحتى يقال للماشي مامشيت اذا شيت ولكن الله مشى ا، ويقال للراكب وما ركبت لاذ ركبت ولكن الله ركب، ويقال للمتكلم مااتكلمت اذ تكلمت ولكن الله تكلم . ويقال مثل ذلك للاكل والشارج والصائم والمصلي ونحو ذلك وملرد ذلك يستلزم ان يقال للكافر ماكلهرت اذكفرت ولكرلم الله كفر . ويقال للكاذب ما كذيت اذكذيت ولكن الله كذب. ومن قال ملثل هذافهو ملحد خارج عن العقل والدين. ولكن (معنى الآية ان النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر رماهم ولم يكن في قدرته ان يوصل الرمي الى جميعهم فانه اذا رماهم بالتراب وقال شاهت الوجولم ولم يكن في قدرته الى يوصل ذلك اليهم كاهم فالله تعالى أو صل ذلك الرمي اللهم بقدرته، يقول وما أوصات اذحذفت ولكن الله أوصل مفالري الذي أثبته له ليس هو الرمي الذي تفاه عنه وهو الايصال والتبليغ وأثبت له الحذف والالقاء وكذلك اذارمى سهما فاوصلها بقدرته (الوجه الثالث) إنه لو فرض أن المراد بهذه الآية أن الله خالق أفعال السباد فهذا المعنى حق وقد قال الخليل (ربنا واجعلنا مسلمين لك) فالله هو الذي جعل المسلم مسلما وقال تعالى (إن الانسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا) فالله هو الذي خلقه هلوعا لكن ليس في هذا أن الله هو العبد ولاأن وجود الخالق هو وجود المخلوق، ولا أن الله حال فى العبد. فالقول بأن الله خالق أفعال المبادحق والقول بأن الخالق حال في
صفحہ 96