327

مجموع رسائل الحافظ العلائي

مجموع رسائل الحافظ العلائي

ایڈیٹر

وائل محمد بكر زهران

ناشر

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

پبلشر کا مقام

القاهرة - جمهورية مصر العربية

اصناف

فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لِيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيُثْنِي عَلَى اللَّهِ ﷿ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبيِّ ﷺ ثُمَّ لِيَقُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَسَلَامَةً مِنْ كُلِّ إِثْمٍ لَا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا حَاجَةَ هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ" (١).
وعن محجن بن الأدرع ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ دَخَلَ الْمسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٌ قَدْ قَضَى صَلَاتَهُ وَهُوَ يَتَشَهَّدُ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ: "قَدْ غُفِرَ لَهُ قَدْ غُفِرَ لَهُ" ثَلَاثَ مَرَّاتِ.
أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (٢).
وعن جابر بن عبد اللَّه ﵄ قال: عُرِضَ هَذَا الدُّعَاءُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: "مَنْ دَعَا بِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ فِي سَاعَةٍ مِن يَوْمِ جُمُعَةِ إِلَّا اسْتُجِيبَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ هَذَا: سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيع السَّمَوَاتِ وِالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ".
رواه الحافظ ضياء الدين في تخريجه (٣).
وعن ابن عباسٍ ﵄ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "مَنْ أَكْثَرَ مِنَ الاسْتِغَفاِر أَوْ قَالَ: مَنْ لَزِمَ الاسْتِغفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ".

(١) "جامع الترمذي" (٤٧٩)، و"سنن ابن ماجه" (١٣٨٤)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال.
(٢) "صحيح ابن خزيمة" (٧٢٤)، والحديث رواه أبو داود (٩٨٥)، والنسائي (٣/ ٥٢)، والحاكم (١/ ٤٠٠) وصححه على شرط الشيخين.
(٣) "العدة للكرب والشدة" للحافظ الضياء (رقم ٢١)، والحديث رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/ ١١٥)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٤١٤) وقال: هذا حديث لا يصح.

1 / 348