42

على حسب شرعة عقد الأمور ... يكون التسرع في حلها

ثبات الأمور على أصلها ... وميل الرجال إلى شكلها

أنشد: [الوافر]

خرجنا في طلاب الرزق حرصا ... وخلفنا القناعة في الإقامه

فأبنا خائبين وقد سلمنا ... وما خاب امرؤ رزق السلامه

الوزير أبو القاسم الغربي: أنشدنا أبو النجيب شداد بن إبراهيم الظاهر لنفسه: [الوافر]

أرى خيل التصوف شر خيل ... فقل لهم وأهون في الحلول

أقال الله حين عشقتموه، كلوا أكل البهائم وارقصوا لي ومن شعر الظاهر الجزري، مما أظنه في الملك عضد الدولة [1] :

[الكامل]

سماه قوم بالذي هو دونه ... ظلموا وقل لي أين من يتحرج

عضد لأي يد وتاج جبين من ... وبما يتوج ذا الهمام الأبلج [2]

من كان منتعلا بشامخة العلا ... فبأي شيء بعدها يتتوج

وللظاهر الجزري [3] في أمير المؤمنين صلوات الله عليه: [الطويل]

صفحہ 67