مجموع لطیف
المجموع اللفيف
ناشر
دار الغرب الإسلامي، بيروت
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1425 هـ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ناشر
دار الغرب الإسلامي، بيروت
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1425 هـ
ثلث الناس؟ قال: وهمت أيها الشيخ، إنما أردت أن تقول: متى هلك ربع الناس؟ وذلك يوم قتل قابيل هابيل، وكانوا أربعة أولاد، فذهب ربعهم، قال:
فأيهم كان أبا الناس، القاتل أم المقتول؟ قال: بل أبوهم شيث بن آدم، قال:
فلم سمي آدم آدم؟ قال: لأنه وقعت طينته من الأرض السفلى التي تسمى الأديم، قال: ولم سميت حواء حواء؟ قال: من الحوة، وهي الحمرة يخلطها سواد، قال فلم سمي إبليس إبليس؟ قال: لأنه أبلس [1] من رحمة الله ولا يرجوها، قال: ولم سمي الجن الجن؟ قال: لأنهم استجنوا فلم يروا، قال:
أخبرني عن أول كذبة من صاحبها؟ قال: إبليس، حين قال: [أنا خير منه] [2] ، قال: أخبرني عن رجل أدخل الجنة ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يعمل عمله؟ قال: ذلك يونس عليه السلام، قال عز وجل: (ولا تكن كصاحب الحوت)
[3] ، قال: فأخبرني عن ظاعن ظعن مرة فعاد ولم يظعن قبلها، ولا يظعن بعدها؟ قال: ذلك جبل طور سيناء، أظله الله على بني إسرائيل بأنواع العذاب، حتى قبلوا التوبة، وذلك قوله تعالى (وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم)
[4] قال: فاخبرني عن قوم شهدوا بالحق فأكذبهم الله؟
قال: أولئك [10 ظ] المنافقون: (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)
[5] ، قال: فأخبرني عن رسول بعثه ليس من الإنس ولا من الجن ولا الملائكة؟ قال: ذاك غراب قابيل بعثه الله ليريه كيف يواري سوأة أخيه، قال: فأخبرني عن من أنذر قومه،
صفحہ 49