مجموع لطیف
المجموع اللفيف
ناشر
دار الغرب الإسلامي، بيروت
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1425 هـ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ناشر
دار الغرب الإسلامي، بيروت
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1425 هـ
أبو هفان قال: تنبأ رجل على عهد المهدي وأدخل عليه، فقال له: أنت نبي؟ قال: نعم، قال: إلى من أرسلت؟ قال: وتركتموني أذهب إلى إنسان؟
بعثت بالغداة، وأخذتموني بالعشي، قال: صدقت، لقد عاجلناك، وأمر له بنفقة وكسوة، وخلى سبيله.
قال الأحنف بن قيس [1] : ثلاث ما أقولهن إلا ليعتبر معتبر، وما أتيت بها هؤلاء- يعني السلطان- إلا أن أدعى إليه، ولا دخلت بين أثنين حتى يكونا هما يدخلانني، وما ذكرت أحدا بعد أن يقوم من عندي إلا بخير.
وقال: طوبى لمن قدم على ربه بخير، وخلف عياله بشر، والويل لمن قدم على ربه بشر، وخلف عياله بخير.
قال: كان عبد الرحمن بن مسهر، أخو علي بن مسهر [2] قاضيا على المبارك [3] ، فبلغه خروج الرشيد إلى البصرة، ومعه أبو يوسف القاضي [4] في
صفحہ 198