153

فقلت: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ [61 و] ، قال: أخبرني عمي إبراهيم [1] أنه هجاني، قلت: يا أمير المؤمنين، دعبل أقل قدرا، وأوضع خطرا من أن يبلغ بك الغضب، هذا وإبراهيم بن المهدي متهم في دعبل، قال: ولم؟ قلت: لأنه هجاه، قال: بماذا؟ قلت: في قوله: [2] [الكامل]

إن كان إبراهيم مضطلعا بها ... فلتصلحن من بعده لمخارق [3]

ولتصلحن من بعد ذاك لزرزر ... ولتصلحن من بعده للمارقي [4]

حتى يكون وليس ذاك بكائن ... يرث الخلافة فاسق عن فاسق [5]

فضحك وقال: صدق دعبل، فخرجت من عنده فلقيت دعبلا بالباب، فأخبرته وقلت: لا تبق بهذا منه، فلحق بالسند [6] .

[من رقيق الغزل]

لطفيل بن الأخرم المازني من بني تميم: [الطويل]

سبا القلب إلا أن في جلادة ... غزال غداة المائحين ربيب

صفحہ 178